مسلسل التسعة والتسعين (99) الكرتوني، إلحادٌ صريحٌ في أسماء الله تعالى.



بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
مسلسل كرتوني عُرِضَ أو يُعْرَضُ على قناة mbc 3 الفاسدة المفسدة،
هذا المسلسل (الكُفري)! هو إلحادٌ صريحٌ في أسماء اللهِ عزَّ وجلَّ،
أبطال هذا المسلل تسعةٌ وسعون رجلًا وامرأة كُلُّ واحدٍ منهم مُسَمًّى باسمٍ من أسماء الله تعالى(1)، منها: (عليم)، (جبَّار)، (صمد)، (فتَّاح)، (مجيبة)!!...إلخ،
ويُصَوِّر هذا الكرتون هؤلاء الأبطال على أنَّ لهم قوًى خارقةً متوازيةً مع تلك الأسماء الَّتي سُمُّوا بها،
والعجيب تزكيةُ ومُباركةُ الرَّئيس الأمريكي لصاحب هذه الفكرة والقائم عليها (نايف المطوَّع الكويتي)،
وعلى هذا فلا يجوز متابعة هذا الكرتون لما فيه -إضافةً إلى التَّصوير والموسيقي- من إلحادٍ في أسماء اللهِ عزَّ وجلَّ، وعلى الآباء أن يتَّقوا اللهَ في أولادهم وأن يُبعدوا أولادَهم عن مثل هذه الأمور الَّتي تخدش عقيدتهم وتمسخ فطرتهم،
اللهمَّ هل بلَّغت..
اللَّهم فاشهد.
كتبه:
أبو أحمد ضياء التبسي
============
(1) مع التَّحفظ على بعض الأسماء الَّتي لم تثبت.

بيتان والجواب عليهما

نقل الأخ أبوشكير الجيبوتي​ هذين البيتين:
إني بليت بأربع ما سلطوا** إلا لأجل شقاوتي وعنائي.
إبليس والدنيا ونفسي والهوى** كيف الخلاص وكلهم أعدائي
فأجبته:
إنَّ الخلاص بإذن ربِّي وحده *** بكتابه معْ سنةٍ غرَّاء
ثُمَّ اِّتباع سبيل من قد وُفِّقوا *** للحق طُرًّا معشر العلماء
السَّابقين إلى الفضائل كُلِّها *** بشهامة وشهادة وعناء
من دون تقليد لهم في قولهم *** من غير برهان له بجلاء
فالله يجمعنا بهم في جنَّةٍ *** حول الرَّسول وصحبه النُّجباء.

كتبها:
أبو أحمد ضياء التبسي​

(أن تكون طيبا)

(أن تكون طيِّبًا)...
أن تكون طيِّبًا ليس الأمر سلعةً تُباع وتشترى،
أن تكون طيِّبًا ليست تركةً تُوَرَّثُ وتُقسم،
أن تكون طيِّبًا ليست بالضَّرورة وراثةً جينيَّةً تكتسب خلفًا عن سلف،
أن تكون طيِّبًا توفيقٌ من الله عزَّ وجلَّ،
أن تكون طيِّبًا تواضعٌ يقذفه اللهُ في قلبك وتُرَبِّي نفسك عليه،
أن تكون طيِّبًا أن ترسم في وجه النَّاس الابتسامةَ إذا رأوك!.
أن تكون طيِّبا أن تبتسم في وجه النَّاس.. صغيرهم وكبيرهم، غنيِّهم وفقيرهم، عزيزهم وذليلهم، أبيضهم وأسودهم..
أن تكون طيِّبًا أن تحسن للغني غيرَ طامع في غناه،
أن تكون طيِّبًا أن تعطف على الفقير غير مانٍّ ولا مستكبر،
أن تكون طيِّبا أن تجاهد نفسك على الأخلاق الحسنة جهادًا لا هوادةَ فيه.
أن تكون طيِّبًا أن تعيش على خُطَى من كان خُلُقه القرآن صلَّى الله عليه وسلَّم.
أسأل الله تعالى أن يجعَلَني وأحبَّتي من الطَّيِّبين المباركين في الدُّنيا والآخرة.
نفثة مصدور كتبها:
أبو أحمد ضياء التبسي