بيتان في مدحه صلَّى الله عليه وسلَّم والجواب عنهما.
قال الأخ يوسف السنارى:
[في مدح النبي صلى الله عليه وسلم: من البسيط]
[في مدح النبي صلى الله عليه وسلم: من البسيط]
يا شعرَ يوسفَ أسْعِفْ وَكْدَ مجْترئٍ *** على المديحِ ولا تُخْفِتْ به اللَّجَبا
واجهرْ بهِ، واعْلُ واسْتنطقْ به حجرًا *** خنِّسْ به الجنَّ، أوقِفْ باسْمِه الغَضَبا
فأجابه ضياء التبسي
يا شعر يوسف مهلا قد أثرت بنا ●●● حب القريض ولسنا فيه بالنجبا
لكن لحب رسول الله راحمنا ●●● يجري اللسان بما في القلب قد كتبا
صلى عليك إلهي كلما طلعت ●●● شمس الصباح وغنى طائر صببا
نفثة مصدور لما في السَّاحة من فوضى تدور
نفثة مصدور لما في السَّاحة من فوضى تدور
-----------------------
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
إنَّ تأييد النِّظام السُّوري الرَّافضي الطَّائفي الَّذي فاق اليهود في جرائمه ضدَّ مسلمي الشَّام، إنَّ تأييد هذا النِّظام يُعَدُّ وصمةَ عارٍ في جبين كُلِّ فردٍ أو جماعةٍ أو منظَّمةٍ أو حكومةٍ قامت به، فلا أقلَّ من أن ننكر المنكر بقلوبنا وبألسنتنا لا أن نؤيِّدَه! كما يحصل كل يوم في بعض قنواتنا، يموت النِّساء والأطفال والشُّيوخ كُلُّ يومٍ بالمئات جرَّاء البراميل المُتَفَجِّرة والأسلحة المحظورة دوليًا، وكأنَّ الكلب لم يلمس لنا عجينًا، فأين الحميَّة الإسلامية!، لا بل العربية!، لا بل الإنسانية، إنَّ مشروع إيران الطَّائفي الرَّافضي الصهيوأمريكي لن ينتهي في العراق وسوريا ولبنان واليمن فقط، طموحاته بسط السَّيطرة على الشَّرق الأوسط والدُّول الإسلامية والعربية بصفة عامَّة، وبدعم واضح لمن له مزعة عقل من أمريكا وحلفائها، وإلاَّ فما هو سبب بقاء بشَّار -قاتله الله ليل نهار- إلى اليوم سالمًا معافًا يُقَتِّل شعبه في حين أنَّ ابن علي والقذافي وقبلهم صدَّام وكذا مبارك لم تكن إزاحتهم شيئًا يُذكر، هذا يدلُّك على أنَّ من أرادته أمريكا يبقى ومن حرَّك ذيله ضدَّها نزعته، إنَّ ما يُحاك للإسلام والمسلمين في الخفاء شيء لا يُمكن تصوُّره بعقل، ولا يمكن تخيُّله ببال، ولا يمكن حصره في (سيناريو)، إذ أنَّها معركةٌ بين إسلام وكفر، وإيمانٍ وزندقة، ونور الإسلام وظلام الشَّيطان وأتباعه، الواجب علينا الاستفاقة من الغفلة الَّتي نحن فيها، والرُّجوع إلى ديننا رجعة صادقين، لا رجعة المظاهرات والانقالابات والاعتصامات والتَّفجيرات الَّتي لم تجرَّ للإسلام والمنطقة إلاَّ الدَّمار والويلات.
العلم العلم يا أهل الإسلام،
السُّنَّة السُّنَّة يا أهل الإسلام.
التَّوحيد التَّوحيد يا أهل الإسلام.
السُّنَّة السُّنَّة يا أهل الإسلام.
التَّوحيد التَّوحيد يا أهل الإسلام.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)