قال الشَّاعر المحقق علي الرضا الحسيني
فعارضته قائلا:
(*) الدنف: قرب ذهاب الشَّيء، وهو مشهور في أشعار مجانين العشق.
(**) إشارة إلى المثل السَّائر: عند الصَّباح يحمد القوم السُّرى (يُنظر مجمع الأمثال، وفيه قصَّة تُروى عن خالد بن الوليد رضي الله عنه وأرضاه)
أين ابتسامتك ؟
-------------
قَالَتْ : عبوسُكَ لا يليقُ بطلعةٍ.... ولطالما بثّتْ لنا الأفراحا
أينَ ابتسامتكَ الحنونُ ترسّمتْ.... فوق الشفاهِ لتُنعشَ الأرواحا؟
عذراً نسيتُ الابتسامَ أحبّتي.... والشامُ تنزفُ أدمعاً وجراحا
ولسوفَ ترجعُ بسمتي لجمالها.... والشامُ تشرقُ فرحةً وسماحا
===============فعارضته قائلا:
آها أثرتم في فؤادي لوعةً *** وصبابة ودنافة (*) وقِراحا
يا ليت شعري كيف نضحك بينما *** صرنا حكاية من غدا أو راحا
واها لِذُلٍّ بعد عزٍّ قد مضى *** فكأنَّه نور أضا مصباحا
واها لِذُلٍّ بعد عزٍّ قد مضى *** فكأنَّه نور أضا مصباحا
سيظل نورا ليس تُطفيه الدُّجى*** يغشى الظَّلام فنحمد الإصباحا (**)
===============(*) الدنف: قرب ذهاب الشَّيء، وهو مشهور في أشعار مجانين العشق.
(**) إشارة إلى المثل السَّائر: عند الصَّباح يحمد القوم السُّرى (يُنظر مجمع الأمثال، وفيه قصَّة تُروى عن خالد بن الوليد رضي الله عنه وأرضاه)
نظمه:
أبو أحمد ضياء التبسي