نظم فائدة للإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى: ❍ العلوم خمسة ❍

نظم فائدة للإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
❍ العلوم خمسة ❍


ﻗﺎﻝ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ تعالى :
ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺧﻤﺴﺔ :
١- ﻓﻌﻠﻢ ﻫﻮ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻫﻮ : ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ .
٢- ﻭﻋﻠﻢ ﻫﻮ ﻏﺬﺍﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻫﻮ : ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﺑﻤﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ .
٣- ﻭﻋﻠﻢ ﻫﻮ ﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻫﻮ : ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ ﺇﺫﺍ ﻧﺰﻝ ﺑﺎﻟﻌﺒﺪ ﻧﺎﺯﻟﺔ
ﺍﺣﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﺸﻔﻴﻪ ﻣﻨﻬﺎ ( ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ) ،
٤- ﻭﻋﻠﻢ ﻫﻮ ﺩﺍﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻫﻮ : ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ ،
٥- ﻭﻋﻠﻢ ﻫﻮ ﻫﻼﻙ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻫﻮ : ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻭﻧﺤﻮﻩ
❒ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ ( ١٠ \ ١٤٥ )

👆👆👆👆👆
قال الأخ أبو ياسين عبد الله الصومالي:
قال اﻹمام العالم الحراني ... إن العلوم خمسة إخواني
فأول العلم حياة الدين ... فذالك التوحيد يا ذا الدين
وثاني العلم غذاء الدين ... فذالك التذكير ذا المبين
وثالث العلم دواء الدين ... فذالك الفتوى من اﻷمين
ورابع العلم ذا داء الدين ... فذالك المحدث يا ذا اللين 
وخامس العلم هلاك الدين ... فذالك السحر أخي في الدين
⚪⚫⚪⚫⚪⚫⚪⚫⚪⚫⚪⚫

فقلت أنا (والتزمت أن تكون القوافي كُلُّها نونية على نسق أرجاز العرب القديمة) :

قال الإمام العالم الحرَّاني *** إنَّ العلوم خمسة إخواني
أوَّلها التَّوحيد للرَّحمن *** وعلم وعظ ضمَّه الوحيان
وثالث نوازل الأزمان *** من عالم معلِّمٍ ربَّاني
ورابع فمهلك الأديان *** هو الكلام المُحْدَثُ الشَّيطاني
وخامس علوم ذي الكفران *** كالساحر الزنديق والكهَّان

رجز: ضياء التبسي

من وصايا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم لأبي ذر رضي الله عنه

قال الإمام المبجل أحمد بن حنبل -رحمه الله-:
حدثنا مرحوم، 
حدثني أبو عمران الجوني، 
عن عبد الله بن الصامت، 
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: (ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم حمارا وأردفني خلفه، وقال: 
- "يا أبا ذر، أرأيت إن أصاب الناس جوع شديد لا تستطيع أن تقوم من فراشك إلى مسجدك، كيف تصنع؟" 
- قال: الله ورسوله أعلم. 
- قال: "تعفف"
- قال: "يا أبا ذر، أرأيت إن أصاب الناس موت شديد يكون البيت فيه بالعبد، يعني القبر، كيف تصنع؟" 
- قلت: الله ورسوله أعلم. 
- قال: "اصبر"
- قال: "يا أبا ذر، أرأيت إن قتل الناس بعضهم بعضا، يعني حتى تغرق حجارة الزيت من الدماء، كيف تصنع؟" 
- قال: الله ورسوله أعلم. 
- قال: "اقعد في بيتك، وأغلق عليك بابك". 
- قال: فإن لم أُتْرَك؟ 
- قال: "فأت من أنت منهم، فكن فيهم " 
- قال: فآخذ سلاحي؟ 
- قال: "إذن تشاركهم فيما هم فيه، ولكن إن خشيت أن يروعك شعاع السيف، فألق طرف ردائك على وجهك حتى يبوء بإثمه وإثمك"
قال محققو المسند: (إسناده صحيح على شرط مسلم)
وقالوا:
قال السندي: 
- قوله: "تعفف" أي: كف نفسك عن السؤال.
- "يعني القبر" هو بيان لكثرة الموت حتى تصير القبور غالية لكثرة الحاجة إليها وقلة الحفارين، ويحتمل أن يكون بيانا لرخاء البيوت بكثرة الموت حتى يكون البيت مساويا للعبد.
- "اصبر" أي: فكثرة الموت في مكان لا يقتضي الخروج من ذلك المكان.
- "حجارة الزيت" قيل هي موضع بالمدينة.
- "فإن لم أترك" على بناء المفعول، أي: إن كان ما تركوني بهذا.
- "من أنت منهم" أي: اترك المدينة وائت قبيلتك وأهل باديتك.
أبو أحمد ضياء التبسي

بلغراد يوم أن كانت بلدًا إسلاميا




في يوم ما من تاريخ الأمة المجيد وعزِّها التَّليد كانت مدينة (بلغراد) عاصمة صربيا تحت حوزة المسلمين وانتشر بها الإسلام وخرج منها علماء ومؤلفون تركوا لنا تراثًا إسلاميًا.
في مكتبة فاضل أحمد كوبرلي كتاب بعنوان: نصيحة الملوك مؤلِّفه: (أبو اليسر علي بن عبد الرَّحيم البلغرادي)
للمزيد حول ‫#‏فتح_بلغراد‬ : https://goo.gl/Y3TAz6
كتبه:
أبو أحمد ضياء التبسي
‫#‏خواطر‬
التذكير بماضينا ليس بكاءً على الأطلال، إنَّما هو محاولةٌ للرُّجوع إلى السِّلك الَّذي انتظم فيه من سبقنا فتقدَّموا وعدلنا عنه فتأخَّرنا.
أبو أحمد ضياء التبسي
إني تذكرت والذكرى مؤرقة *** مجدا تليدا بأيدينا أضعناه
أرسلها الشَّيخ د. عبد السميع الأنيس
إني تذكَّرت والذِّكرى مؤرِّقة *** [أيَّام عز ونصر قد كتبناه]
[واليوم ننعى لها -والعين باكية-] *** مجدا تليدا بأيدينا أضعناه 
تشطير: ضياء التبسي

منهجي في الحظر [في مواقع التواصل]

منهجي في الحظر [في مواقع التواصل]

ومنهجي في الحظر *** كمنهجي في الهجر
من جاوز الحدودا *** وأسخط المعبودا
وأفحش الكلاما *** وأفسد الأناما
وروَّج المحظورا *** وخالط المحذورا
فإنني أحظره *** كأنني أهجره
فمنهجي في الحظر *** كمنهجي في الهجر

رجز:
أبو أحمد ضياء التبسي

‫#‏سقوط_غرناطة_قبل_524_عاما‬

‫#‏سقوط_غرناطة_قبل_524_عاما‬
سقوط الخلافة العثمانية وسقوط الأندلس:
فكأنَّما هذي وتلك منامةٌ *** يا ليت شعري ليتنا لم نفطن
شعر:
أبو أحمد ضياء التبسي
21/3/37
(*) الصُّورة من غرناطة.