عندما أنسخ قيد سماع بخط عالم من علماء السُّنَّة والأثر كابن قاضي عجلون (ت:928) رحمة الله عليه، أتوه لوهلة وأسافر عبر السطور، إلى عالم آخر وزمنٍ جميل، أتخيَّل فيه بركة المجلس العامر بالصَّلاة والسَّلام على رسول الله صلَّى الله عليه وسلم، وبركة مجلس الذِّكر الَّذي تحفُّه الملائكة، وبركة العلم الَّذي تستغفر الحيتان في البحر لطالبه، ثُمَّ لوهلةٍ أخرى أفطن من سكرتي وأصحى من نومتي لأتذكر أنَّي لستُ هناك ولستُ أدري -لعمرك- هل هذا لي نعيمٌ أو عذابٌ فما أقرب الأحبَّة وما أبعدهم:
ومن العجائب والعجائب جمَّةٌ *** قرب الحبيب وما إليه وصول
كالعيس في البيداء يقتلها الظَّما *** والماء فوق ظهورها محمول
نسأل الله تبارك وتعالى أن يحشرنا مع أهل حديث رسول الله صلَّى الله وعليه وسلم
فهم القوم...
لا يشقى بهم جليسهم.
----------------
(*) السماع من الجزء الثَّامن من صحيح الإمام البخاري، نسخة خزائنية نفيسة عليها ختم مطموس للسلطان بايزيد الثاني ت: 918، من نفائس مكتبة الغازي خسروبك بسراي بوسنة برقم: 3798.
#زخم_التراث
#إفادات_من_مخطوطات
ومن العجائب والعجائب جمَّةٌ *** قرب الحبيب وما إليه وصول
كالعيس في البيداء يقتلها الظَّما *** والماء فوق ظهورها محمول
نسأل الله تبارك وتعالى أن يحشرنا مع أهل حديث رسول الله صلَّى الله وعليه وسلم
فهم القوم...
لا يشقى بهم جليسهم.
----------------
(*) السماع من الجزء الثَّامن من صحيح الإمام البخاري، نسخة خزائنية نفيسة عليها ختم مطموس للسلطان بايزيد الثاني ت: 918، من نفائس مكتبة الغازي خسروبك بسراي بوسنة برقم: 3798.
#زخم_التراث
#إفادات_من_مخطوطات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق