خطُّ العلامة شهاب الدِّين النُّويري رحمه الله تعالى

خطُّ العلامة شهاب الدِّين النُّويري رحمه الله تعالى
===========================
قال الزركلي رحمه الله في الأعلام: (164/1)
(النويري
(677 - 733 هـ = 1278 - 1333 م)
أحمد بن عبد الوهاب بن محمد بن عبد الدائم القرشي التيمي البكري، شهاب الدين النويري: عالم بحاث غزير الاطلاع. نسبته إلى نويرة (من قرى بني سويف بمصر) ومولده ومنشأه بقوص.
اتصل بالسلطان الملك الناصر ووكله السلطان في بعض أموره، وتقلب في الخدم الديوانية، وباشر نظر الجيش في طرابلس، وتولى نظر الديوان بالدقهلية والمرتاحية.
وكان ذكي الفطرة، حسن الشكل، فيه أريحية وود لأصحابه. وله نظم يسير ونثر جيد.
ويكفيه أنه مصنف (نهاية الأرب في فنون الأدب - ط) كبير جدا وهو أشبه بدائرة معارف لما وصل إليه العلم عند العرب في عصره. ويقول فازيليف: أن نهاية الأرب على الرغم من تأخر عصره يحوي أخبارا خطيرة عن صقلية نقلها عن مؤرخين قدماء لم تصل إلينا كتبهم مثل ابن الرقيق وابن رشيق وابن شداد وغيرهم. توفي في القاهرة). اهـ
قلت: الصورة المرفقة من السفر السَّابع والعشرين لنهاية الأرب بخطِّ مؤلِّفها في مكتبة نور عثمانية بتركيا العامرة بالخيرات برقم: (4360)، وهذا نصُّ ما هو موجود بالصُّورة المرفقة:
(نجز السِّفر السَّابع والعشرون من كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب على يد مؤلِّفه فقير رحمة ربِّه أحمد بن عبد الوهاب بن محمد بن عبد الدائم البكري التيمي القرشي عُرف بالنويري عفا الله عنه ووافق الفراغ من كتابته في يوم الإثنين المبارك لثلاث عشرة إن بقيت من ذي الحجة سنة خمس وعشرين وسبع مئة أحسن الله تقضِّيها في خير وعافية بمنه وكرمه وذلك بالقاهرة المعزية عمَّرها الله تعالى بالإسلام والسُّنَّة إلى يوم الدِّين)
كتبه: أبو أحمد ضياء التبسي
‫#‏زخم_التراث‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق